
كانت قد أشرقت شمس الحياة مبتسمه
تداعب بأناملها زهر الروض و زرعه
فأرجعت لذاك المسن روحه المفقوده
ليورق غصنه بعد أن جف من الظلمه
يرى الجميع يزهو بنفسه
وهو يفكر ما بين زهوه و مابين زهره
فخشي أن يزهو بنفسه بين صحبه
فتندي الشمس بتلات زهره
فدنى منها و أنحنى لجمالها و راح ينشر فيئه على خدود زهره
فإبتسمت الزهرة باستحياء له
فأضحى ورقه يحترق من شعاع الشمس وهو بلذه
حتى جف غصنه وهو يحمي زهره
...
ريم ٍ رئيته ساهيٍ واردٍ للمي
يغسل قرونه على متونه بنص المي
قد هلت العين و طاح بعض الدمع الميه
صوت يا حمد يا من قذلته رايحه
خده كلون الورد تشتم له رايحه
هبشت انا اليد و قالت خلني رايحه
خوفي من الواشي يقطع جرتي بالمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق